تراجعت أسعار النفط، لتنهي سلسلة من الصعود استمرت خمسة أيام، إذ طغت آفاق حدوث فائض محتمل في السوق على المخاوف بشأن تصعيد الصراع في الشرق الأوسط.
انخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط 2.1%
لتتم تسويته مرتفعاً قليلاً عن مستوى 78 دولاراً للبرميل، واستغل التجار فترة هدوء
التطورات الرئيسية في المنطقة لجني الأرباح. تعتقد الولايات المتحدة أن هجوم إيران
على إسرائيل أصبح أكثر احتمالا، وقد يحدث هذا الأسبوع.
تحول تركيز المستثمرين إلى التقرير
الشهري لوكالة الطاقة الدولية، والذي توقع انحسار انخفاض المخزونات العالمية في
الربع الأخير، مما يعرض السوق لخطر التخمة إذا مضى تحالف "أوبك+" في
خططه لزيادة الإمدادات. وجاء ذلك بعد يوم واحد من خفض التحالف توقعاته للطلب
للعامين الحالي والمقبل.
تبدو أسواق النفط العالمية مهيأة
للتحول من عجز إلى فائض خلال الربع المقبل إذا مضى تحالف "أوبك+" قدماً
في خططه بزيادة الإمدادات، وفق بيانات وكالة الطاقة الدولية.
تُظهر حركة الأسعار اليوم، والتي
تخالف ارتفاعات الأسواق الأوسع، تراجعاً في بعض علاوة المخاطر نظراً لعدم تبلور
الانتقام الإيراني، وفق روب هاوورث، كبير استراتيجيي الاستثمار في "يو إس بنك
ويلث مانجمنت" (US Bank Wealth
Management). ولكنه يرى أنه مقارنة بالمكاسب الضخمة
التي تحققت الأسبوع الماضي "لا نشهد الكثير من عمليات البيع على الإطلاق".
انتعشت أسعار النفط من أدنى مستوياتها
في عدة أشهر والتي بلغتها في وقت سابق من الشهر الحالي حيث أثرت المخاوف بشأن صحة
أكبر اقتصادين في العالم -وتراجع عمليات تجارة الفائدة- على الأسعار. أظهرت
البيانات الأخيرة تقلص الرهانات الصعودية لمستويات قياسية في بعض أجزاء سوق النفط،
مما يشير إلى وجود مجال لتعافٍ محتملٍ.
تشير الفروق الزمنية إلى القوة
الأساسية في الأسواق، مع اتساع الفجوة بين أقرب عقدين لخام غرب تكساس الوسيط في
الجلسات الأخيرة. وبلغ المؤشر 1.55 دولار للبرميل في نمط "باكورديشن"
الصعودي، مقارنة بـ 74 سنتاً في بداية الأسبوع الماضي.
انخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط تسليم
سبتمبر 2.1% لتتم تسويته عند 78.35 دولار للبرميل في نيويورك
هبط سعر مزيج برنت تسوية أكتوبر 2%
لتتم تسويته عند 80.69 دولار للبرميل