الأثنين 23 ديسمبر

تعدين وطاقة

عقود النفط الآجلة تُظهر تراجع المخاوف حيال الشرق الأوسط


خزانات نفط في منشأة تديرها شركة "غازبروم نفط" في العاصمة الصربية بلغراد

بدأت أسواق عقود خيارات النفط بالتخلي عن مراهناتها على صعود الأسعار وسط تزايد الآمال في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، ومع امتناع إيران حتى الآن عن تنفيذ هجوم انتقامي كان متوقعاً.

شهدت المراهنات على ارتفاع الأسعار الأسبوع الماضي أعلى مستوياتها منذ نحو 4 أشهر، لكن تكلفة التأمين ضد تقلبات الأسعار في سوق الخيارات انخفضت في الأيام الأخيرة. وكان المتداولون قد تحوطوا سابقاً ضد أي تصعيد جديد في المنطقة التي تنتج نحو ثلث إنتاج النفط العالمي.

وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وافق على اقتراح وقف إطلاق النار في غزة، وأن الخطوة التالية هي أن "تقول حماس نعم". وأشار إلى أن إيران لم ترد بعد على مقتل مسؤول كبير في حماس.

هذا التحرك في أسواق الخيارات جاء متزامناً مع انخفاض أسعار العقود الآجلة لخام برنت هذا الأسبوع، والذي كان مدفوعاً جزئياً بتزايد الآمال في تخفيف التوترات الإقليمية.

ومع ذلك، لم يتوقف تداول عقود خيارات الشراء. فقد شهد حجم تداول عقود خيارات الشراء لخام برنت يوم الإثنين قفزة كبيرة، حيث وصل إلى ثاني أعلى مستوى له على الإطلاق، نتيجة نشاط مكثف في تداول فروقات الأسعار الكبيرة بين العقود قريبة الآجل وتلك ذات الأجل الأبعد، والتي قد تستفيد من أي ارتفاع إضافي في الأسعار.