الجمعة 22 نوفمبر

تعدين وطاقة

استقرار نسبي في أسعار النفط رغم تصاعد وتيرة الأزمة بالشرق الأوسط


صهاريج لتخزين النفط بالولايات المتحدة

استقرت أسعار النفط بعد أكبر ارتفاع لها خلال أكثر من أسبوع، حيث يتتبع المتداولون التطورات في الشرق الأوسط، وتأثير إجراءات التحفيز الصينية على الطلب.

 

تم تداول خام برنت فوق 75 دولاراً للبرميل بعد ارتفاعه بنسبة 1.7% أمس الثلاثاء، مع اقتراب خام غرب تكساس الوسيط من 72 دولاراً. قال الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان إن الهجمات الإسرائيلية في لبنان "لا يمكن أن تمر دون رد"، بينما حث الدول الغربية أيضاً على العودة إلى الاتفاق النووي ورفع العقوبات عن بلاده.

عززت "جرعة الأدرينالين" الهائلة التي أطلقتها الصين لدعم اقتصادها، وهي الحزمة التحفيزية التي تم الكشف عنها أمس، أسواق الأسهم في جميع أنحاء العالم، على الرغم من أنه ليس من الواضح بعد ما إذا كانت ستترجم إلى ارتفاع الطلب على الطاقة أم لا لدى أكبر مستورد للنفط.

لا يزال النفط الخام منخفضاً على نحو طفيف هذا العام، مع التوقعات القاتمة لأكبر اقتصاد في آسيا، واحتمال زيادة العرض من "أوبك+"، مما يؤثر على الأسعار. أكدت مجموعة المنتجين، أمس، نظرتها بأن الطلب العالمي على النفط سيستمر في النمو حتى منتصف القرن.

أطلق البنك المركزي الصيني حزمة لتحفيز الاقتصاد، والتي تعد أكبر تحرك من قبل المصرف لتحقيق هدف النمو السنوي لهذا العام البالغ حوالي 5%.

في الولايات المتحدة، أفاد معهد البترول الأميركي بأن مخزونات النفط الخام التجارية انخفضت بمقدار 4.34 مليون برميل الأسبوع الماضي، وفقاً لأشخاص مطلعين على البيانات. ومن شأن ذلك أن يترك المخزونات عند أدنى مستوى لها منذ أبريل 2022 إذا أكدته البيانات الرسمية في وقت لاحق اليوم الأربعاء.

في الوقت نفسه، اشتدت قوة العاصفة الاستوائية "هيلين" مع تحركها نحو خليج المكسيك، مما أدى إلى إخلاء بعض منصات النفط والغاز الطبيعي.