انخفضت صادرات روسيا من المنتجات النفطية بشكل طفيف خلال الأسبوع الماضي بسبب تراجع شحنات الديزل، وذلك بعد انتعاشها في نوفمبر مع عودة مزيد من وحدات تكرير النفط للعمل بعد الصيانة الموسمية.
بلغ متوسط صادرات المنتجات البترولية
على مدى أربعة أسابيع 2.25 مليون برميل يومياً خلال الأسبوع المنتهي في 8 ديسمبر،
وفقاً للبيانات التي جمعتها "بلومبرج" من شركة "فورتيكسا" لتحليل
البيانات. ويقل ذلك بنسبة 4.5% عن مستوى الأسبوع السابق.
ساعد انتهاء موسم صيانة المصافي في
الخريف على وصول صادرات الوقود إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر خلال نوفمبر. لكن
الصادرات تراجعت في الأسبوع الأخير وسط انخفاض في شحنات الديزل ونواتج التقطير
بالمصافي. ولم تُلاحظ أي شحنات من البنزين حتى الآن خلال الشهر الجاري على الرغم
من رفع حظر التصدير بالنسبة لشركات إنتاج الوقود.
تُعد الصادرات وسيلة رئيسية للسوق
لقياس إنتاج الخام الروسي، بعد أن فرضت موسكو السرية على بيانات الإنتاج الرسمية.
وتدرس الولايات المتحدة فرض عقوبات أشد على تجارة النفط الروسي لتقليص الإيرادات
التي تمول حرب الكرملين في أوكرانيا.
تدرس إدارة بايدن فرض عقوبات جديدة
أشد صرامة على تجارة النفط المربحة لروسيا، بهدف زيادة الضغط على آلة الحرب
الروسية قبل أسابيع من عودة ترمب إلى البيت الأبيض.
ولم تتأثر صادرات النفط المنقولة
بحراً حتى الآن بالعقوبات إلى حد كبير، بل ارتفعت الكميات الأسبوعية في أواخر
الشهر الماضي، خاصة من الموانئ الغربية لروسيا.