الأحد 17 نوفمبر
قال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة أن موعد تشغيل مفاعل الضبعة النووية لم يطرأ عليه أي تعديل ومن المقرر أن يدخل الخدمة في عام ٢٠٢٦ كما هو معلن بالاتفاق مع الجانب الروسي المنفذ للمشروع.
وأوضح الوزير أن مصر تولي اهتماما كبيرا بهذا المشروع وتعول عليه في
المساهمة بشكل فاعل في عمليات التنمية غير المسبوقة التي تشهدها البلاد مؤكدا أن
القيادة السياسية تراهن على قدرة مصر في التوسع في مجالات الطاقة المتجددة في
المستقبل.
وأكد أن الاتفاق مع الشركة الروسية المنفذة يتيح نسبة مشاركة محلية في
الوحدة النووية الأولى لا تقل عن ٢٠٪ بينما ستصبح هذه المشاركة ٣٥٪ في الوحدة
النووية الرابعة.
في سياق متصل أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة عن اقترابها من التوقيع على
اتفاق مبدئي مع عدد من الشركات الدولية لتنفيذ مشروعات انتاج الطاقة من خلال
الهيدروجين الأخضر.
وأوضح الوزير أن مصر تعتزم إنشاء خمس شركات لتوليد الطاقة عبر الهيدروجين
وهناك تحالفات محلية وإقليمية لديها رغبة واسعة في المشاركة في تنفيذ تلك المحطات.
وقال أن كل من شركة سيمنز الألماني تعد من أبرز الشركات التي قد تقوم
بتنفيذ واحدة من تلك المحطات فضلا عن إحدى الشركات البلجيكية الكبرى وأخرى رابعة
بتحالف مع شريك أجنبي لبناء محطات تصل قدراتها الانتاجية لنحو مائتي ميجاوات.
