أعلن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أنه تم التوقيع مؤخرا على خمس مذكرات تفاهم مع شركات عالمية في إطار الاتجاه لاستخدام وقود الهيدروجين الأخضر كوقود بديل لتوليد الطاقة.
وقال شاكر إنه تم توقيع المذكرات مع عدة شركات، أبرزها "سيمينس" الألمانية، مشيرا إلى أن الهيدروجين الأخضر سيكون مستقبل الوقود خلال السنوات العشر المقبلة.
وأضاف أن الهيدروجين الأخضر سيخفف الضغط على الوقود الأحفوري، وسيقلل من تكلفة إنتاج الكهرباء، وبالتالي، سيخفف العبء عن كاهل الوزارة.
وكشف الوزير أيضا عن أنه نتيجة للتقلبات العالمية في أسعار الوقود، فإن الوزارة تتوسع في الطاقة الشمسية والرياح، مشيرا إلى أن حصة الطاقة المتجددة من إجمالي القدرات المنتجة على الشبكة القومية للكهرباء بلغت 21%، من بينها الطاقة الكهرومائية، والطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والمركزات الشمسية.
وقال إنه توجد عروض حاليا من مستثمرين أوروبيين وآسيويين للاستثمار في الربط الكهربائي والهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية والرياح.