السبت 23 نوفمبر
أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن هناك جهودًا كبيرة تبذلها الوزارة بالتنسيق مع الجهات المختلفة لتنفيذ استراتيجية الدولة المصرية في قطاع الكهرباء، والوصول إلى نسبة 42% من إجمالي الطاقة التي تستهلكها مصر من مصادر جديدة ومتجددة، خاصة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بحلول عام 2035.
وقال شاكر خلال تدشينه مشروع محطة توليد الكهرباء باستخدام تكنولوجيا الطاقة الشمسية بقدرة إنتاجية 10 جيجا وات في الساعة سنوياً في أحد مصانع المنطقة الصناعية الصينية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بمثل هذه المشروعات، خاصة مشروعات الطاقة النظيفة، وكذلك التعاون مع دول الجوار في الربط الكهربائي، خاصة ما يتم حالياً بين مصر واليونان وإيطاليا.
وأضاف الوزير أن هذا يؤكد على أن مصر سوق واعدة في هذا المجال، مشيراً في هذا الصدد إلى أهمية توقيع مذكرات التفاهم بشأن مشروعات الوقود الأخضر، بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، الشريك الأصيل، مع الهيئات والشركات التابعة لوزارة الكهرباء وصندوق مصر السيادي.
والمصنع الذي تم تدشينه في المنطقة الصناعية الصينية هو مصنع "جوشي" المتخصص في صناعة الفايبر جلاس، ويعد هذا المشروع بمصابة شراكة واعدة بين مصنع جوشي وشركة إنارة كابيتال الرائدة في مجال الطاقة المتجددة، والتي تعد أحد شركاء المنطقة الاقتصادية في مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر.
وجدير بالذكر أن "جوشي" هو الأكبر حجما بين الاستثمارات الصينية في مصر، حيث يضم ثلاثة خطوط إنتاج بطاقة إنتاجية تبلغ 200 ألف طن سنويا، ويوفر 2500 فرصة عمل، ويحقق قيمة إنتاج سنوية تبلغ أكثر من 220 مليون دولار، بعوائد تصديرية تبلغ حوالي 200 مليون دولار سنوياً.
