أكدت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أنها تستهدف لأن تكون جزءا من حل أزمة الطاقة على مستوى العالم، في ظل الخطط الإستراتيجية للتوسع في مشروعات الهيدروجين الأخضر.
وقالت الوزارة إن ذلك يأتي بعد توقيع مذكرات تفاهم تعد الأكبر عالميا في هذا المجال، بقدرات تصل إلى 24 ألف ميجاوات من قدرات التحليل الكهربائي، وبحجم استثمارات تصل إلى 85 مليار دولار.
وتوقعت بدء تشغيل مركز التحكم القومي في العاصمة الإدارية الجديدة أوائل العام المقبل 2023، باستثمارات تصل إلى 850 مليون جنيه.
وكشفت الوزارة عن اعتزامها إتاحة أراض لنحو تسعة مشروعات ينفذها القطاع الخاص لإنتاج الوقود من الهيدروجين الأخضر، مشيرة إلى أن الهدف الأساسي من هذه المشروعات هو تصدير الإنتاج إلى الأسواق الخارجية، وبخاصة السوق الأوروبية.
وأشارت إلى أن الهيدروجين الأخضر هو مستقبل الطاقة خلال السنوات العشر المقبلة، في ظل التقلبات والأزمات الدولية المؤثرة على أسعار الوقود.
وأوضحت أيضا أن الوزارة تعمل حاليا على إنهاء الدراسات الخاصة بمشروع الربط الكهربائي مع قبرص خلال الأشهر المقبلة، تمهيدا لبدء إجراءات الطرح على المستثمرين العالميين، مؤكدة أن هذا المشروع سيكون الأبرز بين مصر وأوروبا.
جدير بالذكر أن إنتاج مصر من الطاقة الكهربائية يبلغ قرابة 60 ألف جيجاوات، بينما يبلغ الفائض 25 ألف ميجاوات، ويصل إجمالي عدد مشتركي وزارة الكهرباء إلى 38 مليونا، ويستحوذ القطاع المنزلي على نصيب الأسد منها، يليه التجاري والصناعي والحكومي.