أقيمت أمس عبر الفيديو كونفرانس مراسم توقيع عقود ترسية مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، بتكلفة 1,8 مليار دولار، والذي يتم من خلاله تبادل ثلاثة آلاف ميجاوات من الكهرباء في أوقات الذروة بين البلدين.
ويخُص الجانب المصري من تكلفة المشروع 600 مليون دولار، بينما يسهم في
التمويل أيضا، إلى جانب الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، كل من
الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي، والبنك الإسلامي للتنمية، إضافة إلى الموارد
الذاتية للشركة المصرية لنقل الكهرباء.
وخلال مراسم التوقيع، أكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة السعودي أن المشروع سيساهم في الربط مع قارة أوروبا خلال الفترة المقبلة، وكذلك في الربط عالميا، خاصة أن الشبكتين المصرية والسعودية هما الأكبر على مستوى العالم العربي والشرق الأوسط.
وأضاف أن البلدين يسعيان كفريق واحد إلى تنفيذ توجيهات القيادات في زيادة
التعاون من أجل تحقيق مزيد من الرخاء للشعبين المصري والسعودي.